الأنشطة الثقافية في المدارس تلعب دورًا حيويًا في تنمية الطلاب وإثراء بيئة التعلم. وتعتبر هذه الأنشطة جزءًا لا يتجزأ من التعليم الشامل الذي يسعى إلى تطوير الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والثقافية للطلاب.

أهمية الأنشطة الثقافية في المدرسة وفوائدها:

تنمية المهارات الاجتماعية والتواصل: من خلال المشاركة في الأنشطة الثقافية مثل العروض المسرحية والمعارض الفنية والمسابقات الأدبية، يتعلم الطلاب كيفية التعامل مع الآخرين والتعبير عن أنفسهم بثقة واحترام.

تعزيز الانتماء والهوية الثقافية: توفر الأنشطة الثقافية فرصة للطلاب لاكتشاف وفهم تراثهم الثقافي والتفاعل معه بطرق إبداعية. وهذا يساهم في تعزيز الانتماء إلى المجتمع المدرسي وفي بناء الهوية الثقافية للفرد.

تعزيز التفكير النقدي والإبداعي: يشجع المشاركة في الأنشطة الثقافية الطلاب على التفكير بشكل نقدي وابتكار حلول للتحديات المختلفة. ويمكن أن تساعدهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الابتكار والإبداع التي يمكن أن تفيدهم في مختلف مجالات حياتهم.

تعزيز التعلم العملي: بالإضافة إلى الجوانب الأكاديمية، توفر الأنشطة الثقافية فرصة للتعلم العملي وتطبيق المفاهيم التي تعلمها الطلاب في الفصول الدراسية على أرض الواقع. فعلى سبيل المثال، يمكن لمشروع فني مشترك أن يجمع بين الفن والتاريخ والتكنولوجيا، ويمكن أن يكون تجربة تعلم غنية للطلاب.

تعزيز الثقافة التعاونية والتفاعلية: تشجع الأنشطة الثقافية على التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب والمعلمين، مما يعزز الروح الفريقية والتفاعل الإيجابي داخل المدرسة.

 ومن المشاركات الفاعلة للمدرسة ما يلي :

المشاركة في مسابقة راوي الدرعية حيث شارك 24 طالب بمقاطع مرئية متنوعة.

المشاركة في مسابقة وسام حيث شارك طالب من كل صف.

المشاركة في مسابقة المهارات الثقافية .