اعتمدت مدارس الفضيلة الأهلية مدارس تحفيظ القرآن الكريم كمسار تعليمي مهم منذ تأسيسها قبل أكثر من 25 سنة لإيمانها بأهمية تعلم وتعليم كتاب الله وفق المنهجية التي اعتمدتها الدولة رعاها الله في خططها ومناهجها والتي أثمرت وعلى مدى عقود في تخريج الحافظين والحافظات .. فالطالب يحفظ في المرحلة الابتدائية نصف القرآن الكريم ويُكمل النصف الاخر في المرحلة المتوسطة الي جانب دراسته لمقرارات التعليم الأهلي.

ومن هنا كانت مدارس الفضيلة قد حازت على قصب السبق في هذا المسار في منطقة حائل حيث إنها ولا زالت المدرسة الأهلية الوحيدة بالمنطقة والمتخصصة بتعليم كتاب الله حفظًا وتلاوةً وتجويدًا .

ولأن المدارس أدركت لما لتعلم كتاب الله تعالى من أثر في رفع قدرات الطلاب من خلال حفظ وفهم مفردات كتاب الله على الجانب التربوي والإدراكي للطالب وتعزيز جانب الثقة بالنفس ، عملت على إيجاد البرامج المتخصصة والقائمة على استثمار هذه البيئة النوعية بتوظيف أفضل الكفاءات البشرية من القيادات والمعلمين والمتميزين في البناء التربوي والتعليمي من خلال خلق بيئة جاذبة ومعززة للتعلم .

هذه البيئة تشمل الإمكانات المادية متمثلة في المنشآت والتجهيزات النوعية التي تخدم أهداف المدارس في توجهاتها وكذلك في خطط الأنشطة المنهجية واللامنهجية ذات الأثر الإيجابي في بناء شخصية المتعلم وقدراته المعرفية .

ولهذا نجد ولله الحمد أن طلاب مدارس التحفيظ لدينا يحصدون أفضل المقاعد الدراسية في التخصصات النوعية في الجامعات ويحققون أعلى المعدلات التي تؤهلهم لسوق العمل وخدمة القطاعات المهمة في الدولة.